مهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
السر المكتوم
مهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا
لم يعد لي فيك شيء أو أشياء
لم يعد لي عندك أسم يتبعه أسماء
وهويت أن أنسلخ وأصير أصير فداء
فأخذت حجرا لي مأوي وصارت سكناي البيداء
وجعلت من الصخرة وسادة والأرض باتت لي سماء
لعنت بسببي في القدم و الشوك أنبت ياسمراء
اطلقني الرحم الي يدك فهل تهويني لك غذاء
يكفينا ما نظره آدم و ذاقه من طاعة لحواء
وسألت نفسي وسألت فيما يهتم الأحياء
والكل يلهث في سعيه والعمر يضيع في هباء
هل تتساوي الأشياء والغد كالأمس بسواء
من يحمي مولود المرأءة من أنواء هوجاء
ومن يصغي لصوت الحق ومن لبي اي نداء
فالظل يصنعه النور ويغيب العمر كلقاء
لا يوجد فيك ما يحميني او ستر ينفعني غطاء
وكان حصادي هو التعب وخبزي حصدته بشقاء
ماعادت تخدعي أضواؤك او يجذبني لون طلاء
يا امرأءة حينما تغوي واخري تتلون كالحرباء
فــــــــــدعيني
فلست للك يادانية ولا احتسب من الأحياء
واصـــــــــــــلي
ان لايبقي عندي منك جزء ولابعض من الأجزاء
كتاب السر المكتوم
دير القديس البار الانبا بولا البحر الاحمر
انا كتبت هذه الكلمات لانني احسست بها
ربنا موجود