القطعة الشعرية اثرت فيا بشده من كتاب هدية الثواني الاخيرة بقلم رهب من دير الانبا بولا

By avkaras
القطعة الشعرية اثرت فيا بشده من كتاب هدية الثواني الاخيرة بقلم رهب من دير الانبا بولا
بجد انا مش عارف اقول ايه دي كلمات لوحد بيكلم ربنا
ده مقال مكتوب في كتاب هدية الثواني الاخيرة بقلم رهب من دير الانبا بولا

نص القطعة الشعرية
وجدت هذه القطعة الشعرية في احدي سحاحات القتال في اثناء الحرب العالمية الثانية علي جثت أحد الجنود الروس الملحدين وقد كتبها في ليلة المعركة لقي فيها حتفه.
وكانت موقعة بهذه الاحرف
pot J.J.V


اسمع يالهي ..
أنني لم اكلمك قط قبل ألان
ولكني اليوم أريد أن أقول لك.كيف حاللك؟
لقد قيل لي انك غير موجود
وأنا عندئذ .كأبله صدقت ذلك.



في الللية الماضية .
من حفرة القنبلة التي كنت فيها .كنت اري سماءك
لذلك تحققت جيدا من انهم قد كذبوا علي
لو كنت كلفت نفسي أن أري كل ما صنعت
لكنت فهمت انه لا يمكن أن ينكر وجودك .



أتسأل ان كنت تقبل أن تصافحني
علي كل أشعر بأنك ستفهمني
انه لؤسف أن يكون قد أتيت
الي هذا المكان الجهنمي
قبل أن يتيسر لي الوقت الكافي لاعرف وجهك.



لعمري .أفكر أنه لم يبق لي شي كثير أقوله
لكنني سعيد لانني صادفتك هذا المساء يالهي
اعتقد ان الساعة ستأتي قريبا
لكني لاأخشي منذ شعرت بأنك قريب بهذا المقدار.



هاهي الاشارة! يجب أن أذهب ياالهي!
انني احبك كثيرا وأريدك أن تعرف ذلك !
اننظر.سوف تحدث معركة هائلة ألان
ومن يدري ؟يمكن أن آتي اليك في هذه الليلية!



رغم ان علاقتي السابقة معك لم تكن حسنة
أتساءل ان كنت سنتظرني علي عتبتة بابك ؟
انظر انني أبكي ! غريب أن اذرف أنا دموعا!
آه ! ليتني تعرفت اليك قبل الان بكثير !



آه ! يجب أن أذهب الان .الوداع ...
...أتعرف ...
أمر عريب ! منذ أن تعرفت اليك
لم أعد أخاف الموت !
-----------------------------------------------
لم أعد أخاف الموت !
لم أعد أخاف الموت !
لم أعد أخاف الموت !
لم أعد أخاف الموت