أنبا كاراس ينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع السبت 24 / 10 / 2009
أنبا كاراس ينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع
فى ذهنى كلام كثير وفى قلبى أكثر من هذا ...
ولكنى أفضل أن أصمت وأنا أريد أن أصمت لكى يتكلم الله...
وثقوا أن صمتنا يكون أكثر تعبيراً والله يسمع هذا الصمت ويدرك كل معانيه وكل ما نعانيه....
من أقوال قداسة البابا
فى ذهنى كلام كثير وفى قلبى أكثر من هذا ...
ولكنى أفضل أن أصمت وأنا أريد أن أصمت لكى يتكلم الله...
وثقوا أن صمتنا يكون أكثر تعبيراً والله يسمع هذا الصمت ويدرك كل معانيه وكل ما نعانيه....
من أقوال قداسة البابا
" فأن ذلك اليوم الذى كان لهم يوم حزن ونحيب قد حوله لهم القدير إلى فرح " ( أس 16 : 21 )
نعم لن ننسى ذلك اليوم وذلك التاريخ السبت 24 / 10 / 2009 صار معروفاً ومحبوباً ومحفوراً فى قلوبنا ونفوسنا.
أنبا كاراس يتلقى كور النار
وينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع
نعم لن ننسى ذلك اليوم وذلك التاريخ السبت 24 / 10 / 2009 صار معروفاً ومحبوباً ومحفوراً فى قلوبنا ونفوسنا.
أنبا كاراس يتلقى كور النار
وينقذ كنيسته الخشبية من حريق مروع
إنه فى يوم السبت المبارك الموافق 14 من شهر بابه المبارك الموافق 24 / 10 / 2009 ميلاديه
من انجيل عشية الأحد الثالث من شهر بابه
" فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلىء وكان هو فى المؤخرة على وسادة نائماً فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح وصار هدوء عظيم . وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا إيمان لكم . فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " ( مرقس 4 : 37 - 41 )
بينما كنا فى الكنيسة بعد القداس الالهى جاءنا خبر تجمهر وخروج الصبية بمظاهرات وتخريب أغلقنا بابى الكنيسة الحديدين وثوانى واذ بسيل من الطوب والزلط والحجارة تقذف بعنف شديدين على البوابتين وعلى الكنيسة وبالطبع علينا واذ بصراخ من الجميع يا ربى يسوع ... يا أنبا كاراس ...
وتسلق هؤلاء الصبية ومن معهم البوابات ونزعوا يافطة الكنيسة الخاصة بالأنبا كاراس بل استطاعوا اختراق الباب الاول وأخذوا أيضاً صورة أخرى كبيرة نادرة للأنبا كاراس فى مدخل البوابتين ومزقوها وذلك عدة مرات إذ جاءوا أفواجاً كل نصف ساعة مجموعة وكنا بالداخل نصلى وامتلاأ فناء الكنيسة بالطوب والحجارة والزلط واذ بسيل من التليفونات يطمئن علينا وليسألوا عن الحريق والدخان المتصاعد من الكنيسة ونحن ننفى ذلك بشدة لا دخان ولا حريق عندنا ونحن لا نفهم شيئاً وحينما هدأت الأمور اذ بالأحباء والأهالى يدخلون الكنيسة وهم فى ذهول غير مصدقين ما حدث .. لقد رأينا بعيوننا جوالات من القذائف يخرجونها ويشعلونها ويلقونها بالنيران على الكنيسة وهى معروف عنها بأنها وبقية الكنائس الموجودة فى ديرنا المبارك خشبية كلها ..
الحقيقة عرفناها حينما وجدنا صورة أنبا كاراس محترقة.. لقد جمّع أنبا كاراس جميع لكور المشتعلة وصدها هو عنا وعن كنيسته..لأنه لو دخلت قذيفة واحدة لكان هناك حريق مروع وبخاصة أنهم ألقوا القذائف من جميع جهات الكنيسة لأن جميع منشآت الكنيسة دور أرضى ولأنها مصنوعة من الخشب.......
لقد استطاع أنبا كاراس أن يعمل معجزته العظيمة أن يطفىء جميع النيران وتحمل هو أن تحترق صورته التى قبّلناها وفرحنا جدا بها .....
لقد كان أنبا كاراس يطفىء جميع هذه الكور قبل أن تنزل إلى الكنيسة...
البطل الرومانى أمير الشهداء معانا وأيقونته البسيطة تنوّر
لم نكن وحدنا أبداً ونحن فى الكنيسة محاصرين بل كنا محاطين بقوات سمائية وجيوش نورانية .. فتح الرب أعين بعض أولادنا فرأوها .. ولقد دخل أحد أبناءنا وقام بعمل تمجيد وصلى بدموع وبعد انتهاء تمجيده لفت نظره أيقونة الشهيد مارجرجس وهى أيقونة بسيطة جداً وقديمة والعجيب أنها مصنوعة من "بروبى القمح" على خلفية سوداء رآها منيرة فأخذ لها تصوير بموبايله البسيط ايضاً والذى لا يوجد به فلاش اذ به يرى نوراً باهراً فى الأيقونة والتقط هذا المنظر الوحانى..ونحن اذ نقدمه لحضراتكم فإننا نشكر الله جداً على تكليفه للأمير بحراسة البيعة المقدسة....
البابا القديس حبيب الأباء السواح يزور كنيسة أنبا كاراس والآباء السواح ويطمئن الشعب ويباركه فى رؤيا لأحد الأحباء
علاقتى بكنيستى المحبوبة لقلبى جداً ولشفيعى وأبويا وصديقى الأنبا كاراس قديمة جداً فعشرات من الاختبارات والمعجزات كل يوم فى حياتى بصلوات أنبا كاراس ....
وأيضاً أحب أن أحدثكم عن الأحداث التى مرت بها ديروط الأيام الماضية ففى يوم السبت 24 / 10 / 2009 خرجنا كلنا أنا وزوجى لأعمالنا وأولادى لمدرستهم وما هى إلا ساعة حتى انقلبت البلد وسمعنا بحرائق فى الكنائس وتكسير فى الصيدليات ...انهرت جداً وأنا فى المدرسة لأنى أعمل بإحدى المدارس بديروط واتصلت بزوجى ليذهب ويأخذ الأولاد من المدرسة واطمئنيت عليهم فى المنزل وأنا مع زملائى فى المدرسة ...ربنا يتراءف بحالنا وكنا كلنا نتشفع بالقديسيين جميعاً وكنا خايفين جداً على الكنيسة الأثرية ( الأنبا كاراس ) لأنها من الخشب وأقل عود كبريت ممكن يحرق الدنيا ونطلب من ربنا يسوع ومن شفيع الكنيسة بأن يحافظ على كنيسته وكنا نطلب أن لا تعود أحداث ديروط القديمة مرة أخرى ووصلنا جميعاً لمنازلنا بسلام..
وفى حلم رد علىّ ربنا زى عادته معايا وقد رأيت البابا شنوده يدخل الكنيسة ويصلى والجمهور كثير جداً وهو يشير بعصا الرعاية للشعب كمن يطمئنهم أن الأحوال ستكون على ما يرام .. أحسست بعدها بالراحة واننا خراف لها راعى قوى يحميها من الذئاب الخاطفة وأن ربنا معانا وها يحول كل شر ضدنا إلى خير وبركة إلينا ...
ولا أنسى أخبركم إنى اتصلت هاتفياً بأبى الكاهن يوم الأحد 25 / 10/ 2009 صباحاً وعلمت منه أن الكنيسة على خير ما يرام وأن القداس صلى فى ميعاده وربنا موجود .......
شكراً يا ربى يسوع الحنون
شكراً يا أنبا كاراس
شكراً يا بابانا الحبيب بابا أنبا شنوده رئيس الأحبار
الجميع بخير وسلام ودير الأنبا كاراس يرحب بأبنائه كل الأيام , كل الأوقات وسلام المسيح
يحفظكم جميعاً..
يحفظكم جميعاً..